المركز يطلق مجلته المحكمة "دراسات موريتانية" |
لا شيء في هذا العصر أنفع للأمم وأرفع للدول وأنهض للشعوب من الاعتماد على العلم والاتكاء على
البحث.. ولا شيء أضر بها وأدحض لقدرها وأدعى لتخلفها: من الزهد في العلم والتخلي عن البحث الذي هو
تاج العلم وذَروة سَنامه.
وآيات ذلك شاهدة في واقع الأمم التي اعتنت بالعلم واحتفت بالبحث وجعلتهما قائدها إلى النهوض، فجنت
من وراء ذلك من التحضر والتقدم ماجنت.. كما هي ماثلة في واقع الأمم التي لم ترفع بذلك رأسا ولم تهتد
بهدي العلم ولا تبصرت بنور بالبحث فآل حالها من الانحطاط والتخلف إلى ما آل إليه.
|
إقرأ المزيد...
|
|
<< البداية < السابق 1
2 التالي > النهاية >>
|
|